ما زالت بكين أجمل مدن الصين رغم تلوث هوائها وازدحامها وهدم الكثير من المباني القديمة فيها.
فقد تفوقت المدينة -التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية صيف العام المقبل- على 558 مدينة صينية وعلى المستعمرة البريطانية السابقة هونغ كونغ التي جاءت في الترتيب الثاني في المسح الذي أجراه المعهد الصيني لتنافسيات المدن.
وقال رئيس المعهد جوي كيانجفانغ إن التقييم أخذ في الاعتبار تصميم بكين والبنية التحتية والفن المعماري والثقافة والجمال الطبيعي.
وأشارت صحيفة تشاينا ديلي إلى أنه أخذ في الاعتبار أيضا عوامل من بينها الحفاظ على الآثار التاريخية ومساحات الغابات ونوعية الهواء وشبكة المواصلات والحياة بالمدينة والأماكن العامة وأيضا الناتج المحلي الإجمالي.
حديقة تشاويانغ العامة ببكين (الجزيرة نت)
وحلت مدينة شنغن المزدهرة اقتصاديا في المرتبة الثالثة لدورها الرائد في انفتاح الصين وسياسات الإصلاح، في حين جاءت شنغهاي رابعا لكونها المركز المالي للبلاد بحسب ما أوردته الصحيفة.
وربما تكون هذه النتيجة مفاجئة للكثيرين من زوار الصين التي تضم مدنا نظيفة وتنتشر فيها المناطق الخضراء مثل كينغداو وهانغشو في الشرق وشيان العاصمة القديمة الخلابة التي تحيطها الأسوار في الشمال.
والأماكن التاريخية في بكين التي تكسوها عادة سحابة من غبار البناء ودخان السيارات وانبعاثات المصانع مهددة منذ فترة طويلة، لكن الوضع أصبح أكثر ترديا الآن فيما تجري عملية إعادة صقل على قدم وساق للمدينة لاستضافة أولمبياد 2008.