أعلنت منظمة أميركية لحماية المستهلك أن أكثر من ثلث سكان الولايات المتحدة أصبحوا دون تأمين صحي.
واستخدمت المنظمة واسمها "فاميليز يو إس إيه" بيانات من تقرير أغسطس/ آب الماضي لمكتب الإحصاءات الأميركية كشفت أن 47 مليون أميركي أصبحوا من دون تأمين صحي طيلة العام 2006.
وذكرت المنظمة في تقرير لها صدر الخميس أن 89.6 مليون نسمة تحت سن 65 عاما، وأن نحو 34.7% أصبحوا دون تأمين صحي في فترة ما في 2006/2007 واستخدمت تصورا تقريبيا للأشهر الباقية من العام الحالي.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة رون بولاك إن العدد الهائل للأشخاص الذين أصبحوا من دون غطاء صحي على مدى العامين الماضيين يسهم في شرح لماذا تصبح الرعاية الصحية أهم قضية محلية في حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2008.
وتشير الدراسات المسحية إلى أن كثيرين ممن أصبحوا من دون تأمين هم أبناء الطبقة المتوسطة الموظفون. ووجد تقرير منظمة "فاميليز يو إس إيه" أن نحو ثلثي من ليس لديهم تغطية تأمينية أصبحوا في إحدى المراحل من دون تأمين لنحو ستة أشهر أو أكثر ونصفهم أصبحوا من دون تأمين تسعة أشهر أو أكثر.
وتعد ولاية تكساس أكثر ولاية أميركية بها أناس من دون تأمين، وتبلع النسبة 45.7% من السكان غير المسنين، ووجد التقرير أن ما يزيد على 79% ممن هم دون تغطية تأمينية من عائلات بها شخص واحد على الأقل موظف و70.6% منهم من موظفي الدوام الكامل و8.7% من موظفي الدوام الجزئي.
وقال بولاك إن عدد غير المؤمن عليهم وصل إلى حجم الأزمة الذي يجب أن يهتم به الرئيس والكونغرس للتأكيد على أن تغطية التأمين الصحي متاحة ويمكن للجميع الإفادة منها.
وبعد سن الـ65 يصبح الأميركيون مستحقين للرعاية الصحية، وهو برنامج تأمين صحي اتحادي للمسنين في كل ولاية.
ويعني ضغط الميزانيات أن الولايات شددت إجراءات الاستحقاق لبرامج مثل ميديكير، وهو برنامج التأمين العام للفقراء والمعاقين وللبرامج الخاصة بالأطفال.